هناك في مقابر ألمانيا مساحات خاصّة بالمسلمين

وعددهم فيها في تزايد مستمرّلأنّ ألمانيا أصبحت وطنا لهم

ففيها يعيشون وفيها يزورون موتاهم

 

غيرأنّ كلّ مقاطعة في ألمانيا لها قانونها الخاصّ في التّعامل مع الجثّة ومن ذلك يجب عرض الجثّة على طبيب لتحديد سبب الوفاة وكتابة الشّهادة

 

ثمّ بعد ذلك يجب الحفاظ على الجثّة في مكان بارد 48 ساعة على الأقلّ لكي يسمح بدفنها

 

غير أن الاسلام يحثّ على الاسراع في الدّفن ولا يلزمنا بالانتظار) اكرام الميّت دفنه)

ملاحظة : يحرّم في الاسلام حرق الموتى

في بافاريا لا يسمح بالدّفن خارج المقابر

 

وقد تمّ تخصيص مساحات خاصّة بالمسلمين يتمّ توجيه القبورفيها تجاه مكّة

​

يشترى القبر لمدّة عشر سنوات قابلة للتّجديد

​

في بافاريا لا يدفن الميّت الّا في صندوق

وعادّة ما تكون مادّته قابلة للتّحلّل

أمّا في مقاطعات ألمانيا الأخرى فلا يوجد هذا الالزام

​

قانون المقابر يوجب عناية خاصّة بالقبر أمّا قبور المسلمين فلها أيضا خصوصيّاتها

ومن ذلك لا يسمح بغير حجر واحد على القبر يكتب عليه الاسم واللّقب وتاريخ الميلاد والوفاة

أما بالنّسبة للزّرع فوق القبور فلم يذكر في عادات المسلمين ولكن أيضا لم يمنع فوجود فتيلة خضراء مسموح به